کد مطلب:335865 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:140
فتوی شیخ الأزهر تجیز الانتقال من السنة إلی الشیعة
نص الفتوی التی أصدرها الشیخ محمود شلتوت
الفتوی التی أصدرها السید صاحب الفضیلة الأستاذ الأكبر الشیخ محمود شلتوت شیخ الجامع الأزهر فی شأن جواز التعبد بمذهب الشیعة الإمامیة قیل لفضیلته: إن بعض الناس یری أنه یجب علی المسلم لكی تقع عباداته ومعاملاته علی وجه صحیح أن یقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة ولیس من بینها مذهب الشیعة الإمامیة ولا الشیعة الزیدیة، فهل توافقون فضیلتكم علی هذا الرأی علی إطلاقه فتمنعون تقلید مذهب الشیعة الإمامیة الاثنا عشریة مثلا: فأجاب فضیلته: 1. إن الإسلام لا یوجب علی أحد من أتباعه مذهب معین بل نقول إن لك مسلم الحق أن یقلد بادی ذی بدء أی مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحیحا والمدونة أحكامها فی كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ینتقل إلی غیره - أی مذهب كان - ولا حرج علیه فی شئ من ذلك. 2. إن مذهب الجعفریة المعروف بمذهب الشیعة الإمامیة الاثنا عشریة مذهب یجوز التعبد به شرعا كبقیة مذاهب أهل السنة. فینبغی للمسلمین أن یعرفوا ذلك، وأن یتخلصوا من العصبیة بغیر الحق لمذاهب معینة، فما كان دین الله وما كانت شریعته بتابعة لمذهب أو مقصورة علی مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالی، یجوز لمن لیس أهلا للنظر والاجتهاد تقلیدهم والعمل بما یقررونه فی فقههم ولا فرق فی ذلك بین العبادات والمعاملات.
[ صفحه 385]
السید صاحب السماحة العلامة الجلیل الأستاذ محمد تقی القمی: السكرتیر العام لجماعة التقریب بین المذاهب الإسلامیة سلام علیكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فیسرنی أن أبعث إلی سماحتكم بصورة موقع علیها بإمضائی من الفتوی التی أصدرتها فی شأن جواز التعبد بمذهب الشیعة الإمامیة راجیا أن تحفظوها فی سجلات دار التقریب بین المذاهب الإسلامیة التی أسهمنا معكم فی تأسیسها ووفقنا الله لتحقیق رسالتها والسلام علیكم ورحمة الله وبركاته شیخ الجامع الأزهر
[ صفحه 387]
الفتوی التی أصدرها السید صاحب الفضیلة الأستاذ الأكبر الشیخ محمود شلتوت شیخ الجامع الأزهر فی شأن جواز التعبد بمذهب الشیعة الإمامیة قیل لفضیلته: إن بعض الناس یری أنه یجب علی المسلم لكی تقع عباداته ومعاملاته علی وجه صحیح أن یقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة ولیس من بینها مذهب الشیعة الإمامیة ولا الشیعة الزیدیة، فهل توافقون فضیلتكم علی هذا الرأی علی إطلاقه فتمنعون تقلید مذهب الشیعة الإمامیة الاثنا عشریة مثلا: فأجاب فضیلته: 1. إن الإسلام لا یوجب علی أحد من أتباعه مذهب معین بل نقول إن لك مسلم الحق أن یقلد بادی ذی بدء أی مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحیحا والمدونة أحكامها فی كتبها الخاصة ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ینتقل إلی غیره - أی مذهب كان - ولا حرج علیه فی شئ من ذلك. 2. إن مذهب الجعفریة المعروف بمذهب الشیعة الإمامیة الاثنا عشریة مذهب یجوز التعبد به شرعا كبقیة مذاهب أهل السنة. فینبغی للمسلمین أن یعرفوا ذلك، وأن یتخلصوا من العصبیة بغیر الحق لمذاهب معینة، فما كان دین الله وما كانت شریعته بتابعة لمذهب أو مقصورة علی مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالی، یجوز لمن لیس أهلا للنظر والاجتهاد تقلیدهم والعمل بما یقررونه فی فقههم ولا فرق فی ذلك بین العبادات والمعاملات.
[ صفحه 385]
السید صاحب السماحة العلامة الجلیل الأستاذ محمد تقی القمی: السكرتیر العام لجماعة التقریب بین المذاهب الإسلامیة سلام علیكم ورحمة الله وبركاته أما بعد فیسرنی أن أبعث إلی سماحتكم بصورة موقع علیها بإمضائی من الفتوی التی أصدرتها فی شأن جواز التعبد بمذهب الشیعة الإمامیة راجیا أن تحفظوها فی سجلات دار التقریب بین المذاهب الإسلامیة التی أسهمنا معكم فی تأسیسها ووفقنا الله لتحقیق رسالتها والسلام علیكم ورحمة الله وبركاته شیخ الجامع الأزهر
[ صفحه 387]